محافظات

مذكرة تفاهم لتطوير واستعادة النظام البيئي لبحيرة البردويل وتنمية شبه جزيرة سيناء

■ الوطني اليوم – القاهرة:

شهد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تطوير واستعادة النظام البيئي لبحيرة البردويل وتنمية شبه جزيرة سيناء، وذلك بين هيئة قناة السويس، وشركة دريدجينج انترناشونال ان في البلجيكية، وهي إحدى شركات مجموعة Deme للأعمال البحرية المتخصصة في أعمال التكريك، وشركة الكسمار للملاحة، بحضور أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.

ووقع مذكرة التفاهم كل من مصطفى قناوي، مدير إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس، وممثل الشركة البلجيكية، وأحمد عبد الحليم عن شركة الكسمار للملاحة، وذلك على هامش الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بشرم الشيخ، وفقاً لبيان صحفي.

وعقب التوقيع، أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع تطوير بحيرة البردويل وتنمية سيناء يحظى باهتمام كبير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خلال المشروع القومي للتنمية الشاملة للبحيرة، وذلك في إطار المخطط العام للدولة الهادف إلى تطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعي السابق.

وأضاف: “وأخذاً في الاعتبار تكامل تطوير بحيرة البردويل مع استراتيجية تنمية سيناء، لما لهذا التطوير من مردود بيئي واقتصادي واجتماعي وغذائي بزيادة إنتاج الثروة السمكية بها، فضلاً عن توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما أنه ينال اهتمامًا عالميّا لأهميته البالغة، فضلا عن أنه متوافق مع أهداف قمة المناخ بشرم الشيخ”.

من جانبه، أشار أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى دراسة التنفيذ المشترك لمشروع تطوير بحيرة البردويل وتنمية سيناء واستعادة النظام البيئي بهما، والتعاون في المشروع من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص بنظام  (PPP)، وعبر توفير الفرص التمويلية المقدمة من جهات التمويل الدولية.

ولفت ربيع، إلى أهمية المشروع في استعادة الغطاء النباتي والرقعة الزراعية بسيناء، نظرًا لجودة التربة الصالحة للزراعة بمنطقة بحيرة البردويل، إلى جانب أهمية المشروع في التأثير المستدام طبقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و” رؤية مصر 2030″، بالإضافة إلى تأمين فرص عمل تتراوح بين 500 ألف إلى مليون فرصة متعلقة بالأنشطة المترتبة على تنفيذ المشروع.

من جهته، عبر مسئول الشركة البلجيكية عن أن أهمية هذا المشروع تكمن أيضًا في التأثير الإيجابي المباشر على الموقع بالنسبة للعالم، وتأثيره على التغيرات المناخية الممتد إلى دول البحر المتوسط ودول شمال شرق أفريقيا، وذلك عن طريق استعادة دورة المياه والرياح الأصلية بسيناء، بالإضافة إلى العمل على نمو إنتاج بحيرة البردويل من الأسماك، نظرًا لجودة الأسماك المنتجة طبيعيًا بالبحيرة والمطلوبة عالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى