علاء عبد المنعم يكتب: إدارة حدائق أكتوبر التعليمية؛ خارج الخدمة ووزير التعليم أيضا.l الوطني اليوم

علاء عبد المنعم يكتب: إدارة حدائق أكتوبر التعليمية؛ خارج الخدمة ووزير التعليم أيضا.l الوطني اليوم.
اعلم جيدا ما يعانيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحمل الثقيل الذي يحمله علي كتفيه ،بمفرده للأسف، وتصديه لمؤامرات الداخل والخارج ومحاولة الخروج من النفق المظلم وذاك الطريق الملعون الذي رسمته السياسة الدولية وفرضته علينا .. له ولنا الله، خاصة إذا كان هناك بعض الوزراء في الحكومة غير مدركين لحقيقة الوضع وكلا يجدف في اتجاه دون غيره حتي يثبت كفاءته دون النظر للحلول العلمية والعملية الحقيقية فالهدف إثبات الذات حتي ولو علي حساب جثة الوطن .
وهذا يظهر جليا في تعاطي وزير التربية والتعليم والذي لقي رفضا شعبيا منذ اختياره، واثارته للجدل، يظهر جليا في تعاطيه مع المشكلات المزمنة التي يعاني منها الطلبة وأولياء الأمور بلا حلول جذرية ربما عن عدم دراية ونحسن الظن ونقول انها عن عدم دراية .
*إدارة تبرعات حدائق أكتوبر – التعليم سابقا !
أعلم حقيقة إنه ربما يكون علي علم بما يدور في إداراته التعليمية وبصفته وزير التربية والتعليم ورب البيت والمسؤول عن أي سلبيات تطرأ علي المشهد الكارثي الآن هو المسؤول أمام الشعب عن كل مايحدث من سلبيات في المشهد التعليمي .. والسؤال موجه لوزير التربية والتعليم – هل يجوز جمع تبرعات من الطلبة في المدارس الرسمية والرسمية لغات وربما الخاصة والدولية ايضا؟! في ظل هذه الظروف منها علي سبيل المثال المصطفي، وغيرها ناهيكم عن عدم وجود مجموعات بمعظم المدارس.
*إدارة تعليم حدائق أكتوبر والنوم في العسل
وفي رأيي المتواضع تجمع التبرعات لسببين أولهما تمرير أمر محدد أو تغيير نتائج محددة والمعني هنا في بطن الشعر، المدارس التجريبي بمدينة حدائق أكتوبر تجمع التبرعات من الطلبة، لماذا لا أعلم ! وننتظر الإجابة من وزير التربية والتعليم .. لن أسهب في هذا الأمر كثيرا ولكن أتساءل أين مدير الإدارة من هذا السلوك ؟! أم انه علي علم ؟!.
*الهاتف الذكي ـ ومدارس حدائق أكتوبر .
كلنا يعلم الآن مخاطر الهواتف المحمولة علي أبنائنا، والتحذيرات التي يطلقها الأطباء بوجه عام وأطباء الصحة النفسية بوجه خاص من تأثير استخدام الأطفال للهواتف المحمولة وجملة الأمراض التي يصاب بها الطفل نتيجة استخدامه الطويل لهذه الهواتف .. منها علي سبيل المثال إصابة الأطفال بالتوحد وغير من الأمراض النفسية والجسدية ، فما بالنا أن الأطفال الأن تراجع التقييمات التي يرسلها المعلمين علي جروبات “الواتساب” !! كيف ؟!
وقتها تيقنت أنه لا فائدة، وما يحدث الآن حرث في البحر، كيف لطفل في الصف الأول الأبتدائي أو في باقي الصوف بالمرحلة الابتدائية أن يراجع تقييمات وتعليمات السادة المعلمين علي جروبات الواتساب ؟!!! إذا ما فائدة حضور الطلاب للمدارس وما يفعل المعلمين في الفصول إذا كان المعلمين يعتمدون في التقييم علي الهاتف المحمول وإرسالها للطلبة علي جروبات الواتساب إذا ما فائدة ذهاب الطلبة للمدارس إذا كان التقييم من خلال الهاتف المحمول !! وماذا عن الطلاب الذين لا يستطيعون التماهي مع هذا النظام الفريد ولا يمتلكون لا موبايل ولا انترنت بسبب ظروف اقتصادية مثلا الي ماذا يؤول مصيرهم؟! هذا عبث بمستقبل جيل بأكمله، يجب مراجعة إدارة حدائق أكتوبر التعليمية ومراقبة أداء المسؤولين بها .. وبرغم أن القضايا كثر في هذا الشأن إلا أنني سأكتفي بما طرحته لنري بعدها النتائج .