إبراهيم عيسى: مؤتمرات رئيس الوزراء «شكلية.. والجندي: ادعو للمسؤولين حتى يستمروا في إنجازاتهم

♛ متابعة – هدي معصراني:
علق الإعلامي إبراهيم عيسى على القرارات التي يتم أخذها بشكل خاطئ بأنها لا تنتقص من وزير أو حكومة، ولكن يجب تعديل هذه القرارات واتخاذ القرار الصحيح، مشيرًا إلى أن الحكومة عندما تأخذ القرار بالمشاركة مع الهيئات والمؤسسات والنقابات تستطيع أن تقوم بالرد على أي شخص وذلك بخلاف أن تقوم الحكومة وحدها باتخاذ القرار.
واوضح من خلال برنامجه المقدم على فضائية «القاهرة والناس»، أن العمل ليس مقتصرا على اتخاذ القرارات فقط، وإنما تنفيذ هذه القرارات بشكل بسيط من أجل توفير نتيجة حقيقية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في مصر برلمان فاعل يقوم بتقديم طلب إلى الحكومة لمعرفة لما يتم اتخاذ هذا القرار أو إلغاؤه.
وطالب الحكومة بأن تستشير الناس في كيفية حل الأزمة التي تمر بها الدولة، وأيضًا معرفة أراء المزارعين أو العمال إذا كانت الحكومة ستقوم باتخاذ قرارات تتعلق بهم، مؤكدًا على الجميع بأنه يجب وضع هدف رئيسي في عقولهم وهو الاستقرار في أوقات الأزمات.
وذكر أن الحكومة تستطيع حل الأزمات التي تمر بها الدولة وذلك من خلال عدم افتعال المشاكل مع الناس، موضحًا أن مؤتمر رئيس مجلس الوزراء يعتبر مؤتمًرا شكليًا، مطالبًا رئيس الوزراء بأن يكون المؤتمر القادم مؤتمرًا حقيقيًا.
بينما قال الشيخ خالد الجندي، إن هناك أشخاص يقولون عندما نقوم ببناء مسجد أو زيارة بيت الله الحرام، يقولون «لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع»، ولا يقولون لأنفسهم لقمة في بطن جائع خير من شراء شلية أو سيارة فارهة.
وأضاف الجندي من خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «دي إم سي» أنه عند قيام أي مشروع لابد من مساندة المسؤولين والدعاء لهم، مشيرًا: «أنه لابد من الدعاء لهم حتى يستمرو في إنجازاتهم، موضحًا أنه عند دعائك للرئيس عبد الفتاح السيسي فأنت تدعي لقائد المواطنين، وعند دعائك لقائد المواطنين فأنت تدعي لكل المواطنين».
وأوضح: «أن أهل الباطل يتقاتلون لأجل إعلامك بما يعملون في كل موقعه، لماذا يناضل من أجل باطله، وهم أهل غربة إنهم يعلمون أن الإبلاغ مهم جدًا، متسائلًا لماذا يتباطأ أهل الحق في الدعاء إلى الرئيس السيسي؟، مشددًا على ضرورة أن يعلن أهل الحق عن دعواتهم وإبلاغها للناس وذلك لمساندة المسؤولين».
واختتم قائلا: «هذه رسالتكم التي يجب أن تشرق بها وجوهكم، وتبيض بها صفحاتكم، ولتعلموا أن الله أراد لكم الخير بأن اختاركم لحمل هذا الخير».