أخر خبراخبار عاجلةراي الوطني

علاء عبد المنعم يكتب-السيسي ليس مبارك يا “ترامب” والربيع العربي أضغاث أحلام..l الوطني اليوم

يبدو أن الإدارة الإمريكية يزعجها تعاطي الإدارة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي مع قضايا المنطقة العربية بوجه عام وليس فقط إيمانه الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية، بل بالفعل وليس الكلام الممزوج بالمهادنات، ولكن بالإعلان الصريح الواضح الذي لا لبس فيه عن حل الدولتين وإعلان الدولة الفلسطينية، هو جواز المرور إلي مرحلة السلام الشامل والعادل بالمنطقة ، وهذا بالطبع يخالف شريعة المغتصبين، المدعومين من الإدارة الأمريكية، بزعامة المخ….بول ترامب، وما حدث في القمة العربية الأخيرة، وما أفرزته من نتائج مخيبة للآمال نهيكم عن الخذلان الذي يلاقيه الرئيس السيسي من الزعماء العرب ، ليس غريبا، علي شعوب اعتادت الإنبطاح و الإستسلام الغير مشروط حفاظا علي عروشهم الزائلة . دليل واضح وصريح أن حائط الصد المنيع هي مصر الكنانة .

*مبارك 2005 وربيع المؤامرة
ورد علي لسان الراحل الرئيس محمد حسني مبارك، أن الولايات المتحدة الإمريكية قرآت عليه الفاتحة عام ٢٠٠٥ ومن وقتها إلي قيام هوجة ٢٠١١ “ما عرف وقتها بالربيع العربي” وقتها كنا شعوب مغيبة لم تتدارك حدود المؤامرة وحتي تنحيه عن السلطة لم يقم بزيارة واحدة للولايات المتحده، وهذا يرجع لأسباب لسنا بصدد سردها الآن، محاولات ترامب المقاول، في انهاء القضية الفلسطينية ودفنها للأبد، دون أن يعترض رئيس أو ملك عربي اللهم الإ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض دعوة الرياض ورفض فكرة استقبال في بلد الحرمين، كانت لتنجح لولا تصدي مصر لهذه الإمبريالية المتغطرسة.

*اقتلوا الشرف وليحيا العار.
جاهل من يعتقد أن الرئيس الأمريكي يهتم بحل القضية الفلسطينية، اعتبارا منه بأنه زعيم العالم، حقيقة لا ، ترامب لايعنيه دول العالم الثالث ولا يمثلون شي في ميزان قواه العقلية، هم يمثلون البقرة الحلوب التي يلجأ لحليبها وقت اللزوم، وانهاء القضية الفلسطينية بالنسبة له، سواء بالتهجير أو الإبادة الجماعية تهدف إلي توسيع وسيطرة الكيان علي مساحات كبيرة من الأراضي العربية، واستبدال شعوب العالم الثالث، بشعوب “شعب الله المختار” مع اختلاف الديانات، خريطة الشرق الأوسط الجديدة تتشكل وللأسف بأيدي عربية، وسط تمنع مصر الكبيرة. وتخازل عربي يصل إلي حدا الانبطاح والسيسي يواجه بمفرده مصير الأمة ..
تذكرني الأحداث الواهية بقصة تروي
أن جنودا دخلوا قرية و اغتصبوا كل نسائها الا واحدة قاومت الجندي و قتلته وقطعت رأسه !
وبعد ان انهى الجنود مهمتهم و رجعوا لثكناتهم ومعسكراتهم ، خرجت كل النساء من بيوتهن يلملمن ملابسهن الممزقه و.يبكين بحرقه الا هي !
خرجت من بيتها وجاءت تحمل رٲس الجندي بين يديها وكل نظراتها عزه نفس واحتقار للأخريات قائلة : هل كنتم تظنون اتركه يغتصبني دون ان اقتله او يقتلني
فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض و قررن انه يجب قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفها و لكي لا يسألهم ازواجهم عندما يعودوا لما لـم تقاوموا مثلها !
فهجموا عليها على حين غفلة و قتلوها
“قتلوا الشرف ليحيا العار “..
تذكرني هذه القصة بحال العرب مع مصر وكفي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى