علاء عبدالمنعم يكتب: العلمين الجديدة .. وتنشيط القطاع السياحي الي أين؟!
تعد مدينة العلمين الجديدة وجهة مصر الحديثة للسياحة والإستثمار السياحي، من حيث الشكل والمضمون، ومع تطوير مدينة العلمين الجديدة وتحسين البنية التحتية وتوفير المرافق والخدمات السياحية والمطاعم والمراكز التجارية والمستشفيات ووسائل النقل المتطورة يوفر حقيقة تجربة مريحة ومرضية للسياح.
ويعد مهرجان -العالم عالمين- هو الحدث الثقافي الأبرز، ويهدف إلى تعزيز السياحة والترفيه في المدينة وجذب المزيد من الزوار، وكان له تأثير إيجابي واضح علي السياحة في الفترة الأخيرة وشارك في صناعة الفرص والترويج بشكل مباشر للمدينة الواعدة . ولكن ماذا عن النشاط الترويجي لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب، وهذا هو المهم في هذا التوقيت الحالي تحديدا، إن جذب رؤوس الأموال والمستثمرين الأجانب، أن يصبح شعل الوزارة الشاغل لانه وببساطة له أبعاد سياسية وإقتصادية تنعكس علي الدولة، وفي نفس الوقت يساهم الاستثمار السياحي تحديدا بشكل كبير في تنشيط قطاع السياحة، وكانت سعادتي غامرة عندما وصل الوفد الياباني في نوفمبر الفائت الي مدينة العلمين، الذي ضم ممثلين من هيئة التعاون الدولي اليابانية الجايكا- مكتب مصر، وممثل وزارة البنية الأساسية والنقل والسياحة باليابان، يرافقهم ممثلو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة وشركة ديلويت الممثل المصري للمكتب الاستشاري لوزارة البنية الأساسية والنقل والسياحة اليابانية، بهدف بحث سبل التعاون بين مصر واليابان، ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة بمدينة العلمين الجديدة، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، بالترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع .
ناقش ممثلو الحكومة اليابانية وقتها، مع مسئولي جهاز العلمين الجديدة، الفرص الاستثمارية المتاحة بالمدينة، تمهيداً لعرضها على المستثمرين والشركات اليابانية، وخاصة فى مجالات النقل والطرق وإدارة منظومة المياه (معالجة الصرف الصحي – تحلية مياه البحر – وغيرها) .
لا أعلم ما توصلت إليه الاتفاقات مع الوفد الياباني من تعاون وتنسيق يجذب الاستثمار الأجنبي للآن .. فهل من جديد؟!.. وهذا التساؤل المشروع..يفتح الباب أمام طرح اسئلة أخري، ليس وقتها وانما نتمني في نفس الوقت إسراع وتيرة جذب الاستثمارات خاصة الإستثمارات السياحي فالعلمين الآن في أوج عنفوانها واقتناص الفرص قد ينقل مفهوم قطاع السياحة الي منطقة أخري. وللحديث بقية.
