علاء عبد المنعم يكتب: مجلس أمناء حدائق أكتوبر..باااااااااطل بنص القانون.

ربما ابتعدت قليلا عن الإبحار في نهر الصراع الدائر بين جمعية مستثمرين مدينة السادس من أكتوبر وبين جمعية أخري بمدينة حدائق أكتوبر تم إنشاؤها بأسلوب “سلق البيض” تميل الي للجمعيات الأسرية، لتنال نصيبها من غنيمة مجلس الأمناء ولا تخلوا النوايا من الحفاظ علي المصالح، حقيقة لا أعلم اسمها المدون في دفاتر “التضامن الاجتماعي” ولكن ما شاهدته بعد التركيز والفحص والمحص وخلافه أنها جمعية ليس لها أساس وقاعدة شعبية بحدائق أكتوبر، مجرد مطورين قاموا بتأسيس جمعية حديثا للسيطرة علي مجلس الأمناء فكيف تشكل مجلس الأمناء المتحدث بلسان كل فئات السكان بالمدينة؟! .

*البداية.

في بداية شهر ديسمبر ٢٠٢٣ أعلن المهندس محمد مصطفي رئيس جهاز حدائق أكتوبر عن بداية الترشيحات لعضوية مجلس أمناء حدائق أكتوبر، سكان ومستثمرين ليمثلوا السكان بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، تم غلق باب الترشح في منتصف ديسمبر ٢٠٢٣وفي السادس من يناير ٢٠٢٤ تم تشكيل لجنة المقابلات ورحبنا بالطرح الجديد، وتمت الاختيارات من السكان والمستثمرين من الجمعية الأم والتي أرفضها أيضا شكلا وموضوعا ولكن الرفض هنا شخصي طالما لا يوجد اختراق القانون .

فجأة طفت علي السطح جمعية موازية تم اشهارها في الخامس من فبراير ٢٠٢٤ يعني بعد غلق باب الترشح وإجراء المقابلات الشخصية بحوالي شهر !!! ثم قام أعضاؤها بفرض أنفسهم عنوة ورفضو تشكيل المجلس الاول وفجأءة تتحول الدفة بعد تشكيل المجلس لصالح جمعية أخري لم يكن لها وجود وقت الاعلان والترشيحات والمقابلات والإختارات.. حقيقة لم أكن متابع لما يدور، تم وقف التشكيل ليعود بصورة جديدة وفريدة من نوعها، وهو منح الجمعية المشهرة بعد الإعلان وبعد المقابلات والاختيارات، إعادة تشكيل مجلس الأمناء !!!! أي منطق يتم التعامل به أي استخفاف بالمواطن.

*ما بني علي باطل

اعلم يقينا أن رئيس الجهاز غير موافق ويرفض هذا الوضع ويبدو أن هناك ضغوطا لتمرير الأمر بهذه الصورة الهزلية، المخالفة لكل الأعراف والتقاليد وكوني من سكان المدينة لن أسمح بتمرير هذه القضية. لم اطرح اختصاصات مجلس الأمناء هنا، وكنت انوي لكن ليس وقته، وانما طرحت جريمة مكتملة الأركان ارتكبت من وجه نظري قد تؤثر بشكل أو بآخر علي قرارات ذلك المجلس التي تمس المدينة . الغريب أن الأعضاء من السكان رضخوا لإختراق القانون فكيف حالهم مع اول صدام يحدث مع السلطة المختصة دفاعا عن السكان ؟!!!

في رأيي المتواضع ان لم تتوقف هذه المهزلة، ستصدر انطباع سئ عن هيئة المجتمعات وقراراتها. ..يتبع.

.