راي الوطني

محمد مختار قنديل يكتب: بنوك الشمس والرياح والمتجددة

بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي الذي انطلق يبحث لمصر في كل العالم ما هو أفضل لهذا البلد وما الذي يمكن عمله لأخذ أحدث ما في التكنولوجيا لصالح مصر وكان الإتجاه مباشرة لدعم الطاقة فبدأ بالكهرباء ثم الغاز خاصة من حقل ظهر ثم إتجه للشمس التي سخرها الله للبشرية لعمارة الأرض لمن يريد من بني البشر.

وجاء مؤتمر الأطراف العالمية كوب 27 فوجدوا أن مصر قد سبقت بإنشاء محطات للطاقة الشمسية في كل ربوع مصر وكأنها فروع من بنك الشمس الذي لا ينفد حتى أنه من المتوقع أن يكون في كل مبنى حكومي أو خاص محطة صغيرة للطاقة الشمسية ويصبح أعلى المباني الألواح التي تأخذ من الشمس بجانب أطباق التليفزيون التي تملأ أسطح منازلنا.

شمس مصر تغطي مليون كم2 وهي طاقة هائلة لن تنفد بإذن الله وسوف نتوسع في الاستفادة منها كلما توسع العمران.

والبنك التالي هو بنك الرياح الطيبة التي تدير المراوح التي تولد الكهرباء النظيفة أيضاً وهي موجودة على سواحل مصر الأحمر والأبيض وفي كل مكان من أرض مصر الطيبة شمالاً وشرقاً وجنوباً.

وتحاول مصر جاهدة للاستفادة من تكنولوجيا استخراج الهيدروجين منخفض الكربون والأمونيا وكل ما هو صديق للبيئة.

وللتاريخ فقد حاول المهندس الكفراوي فرض ألواح الطاقة الشمسية في المدن الجديدة ولكنه لم يجد من يساعده على ذلك.

ولنا أن نتذكر عندما تم بناء السد العالي توقعنا أن مصر سيتم إنارتها كلها من 4 ميجاوات هي إنتاج توربينات هذا السد وهناك تفكير في الاستفادة من القناطر الجديدة على النيل في توليد طاقة كهربائية نظيفة مثل نجع حمادي وأسيوط.

وهناك المحطة النووية في الضبعة والغرض منها توليد الطاقة الكهربائية وبالإضافة إلى ذلك هناك الربط الكهربائي مع الدول العربية المجاورة لمصر.

الآن على المسئولين عن الصناعة توطين صناعة مكونات الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين وتوربينات المياه والإكثار في زراعة الصحراء والأشجار المثمرة لتصبح مصر جنة الله في الأرض.

—————————————————

* لواء أركان حرب مهندس محمد مختار قنديل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى