راي الوطني

محمد مختار قنديل.. يكتب: 74 منطقة صناعية جديدة

74 منطقة صناعية جديدة سيبدأ الإعداد لها وتوزيعها على المحافظات وكما جاء في تصريح السيد وزير التنمية المحلية في الأخبار يوم 22/11 عن اعتماد 50 مليون جنيه لإعداد المخططات الاستراتيجية لهذه المناطق وأن الوزارة وفرت أكثر من 150 ألف فدان لإقامة هذه المناطق نرجو أن تكون في مناطق صحراوية أو الظهير الصحراوي لهذه المحافظات وألا يكون فدان واحد أرض زراعية ولاحظت أن الغربية لن يخصص لها منطقة صناعية لعدم وجود ظهير صحراوي لها.

ومن ملاحظاتي الشخصية أن القاهرة لها 15 منطقة صناعية. أليس يعني ذلك مزيداً من الزحام في القاهرة العاصمة التاريخية رغم أن هذه المناطق ستكون في المدن الجديدة التابعة للقاهرة مثل القاهرة الجديدة والشروق وبدر ومايو.

وكان نصيب القاهرة الكبرى 22 منطقة صناعية من 74 وهو تركيز يجب إعادة النظر فيه مع ضرورة زيادة المدن الصناعية في الصعيد وإلا ستأتي عمالة الصعيد للعمل في القاهرة الكبرى لوفرة الأعمال فيها.

ومن المؤكد أن وزارة التنمية المحلية نسقت مع وزارات الصناعة والإسكان والبيئة وكثير من الجهات تحت إشراف السيد رئيس الوزراء وهو أستاذ في التخطيط العمراني. ومن المؤكد أنها لن تكون متشابهة بل مختلفة حسب ظروف كل محافظة والبنية الأساسية بها والخامات المتيسرة بها.

إن إنشاء 74 منطقة صناعية جديدة يعني نهضة صناعية كبرى في مصر ونواة لمدن صناعية مكتملة الأركان بها مصانع ومساكن للعاملين وأسرهم وخدمات لهؤلاء العاملين.

ومن المؤكد أن هذه المناطق ستستفيد من الطرق السريعة الجديدة والمواني البحرية للتصدير ومن الإنتاج المصري الزراعي المتميز مثل القطن والخامات مثل الفوسفات والرمال السوداء ومرتبطة بالمناطق الصناعية الكثيرة الناجحة في مصر مثل شبرا الخيمة والسادات وحلوان وقريبة من محطات إنتاج الطاقة المستجدة في منطقة قناة السويس حيث المناطق الصناعية المتطورة وإنتاج الهيدروجين الأخضر كما سبق وإنشاء مصنع للألومنيوم بالقرب من كهرباء السد العالي.

كما نرجو أن يتم التنسيق مع المجلس الأعلى لتوطين صناعة السيارات ومع وزارة الإنتاج الحربي وإنتاج المعدات الهندسية اللازمة للتنمية والتي أمر بها السيد الرئيس السيسي واقترح أن يكون هناك مصانع عملاقة لهذا الغرض.

التنسيق مطلوب بشدة لأن المصريين جميعاً يعملون لهدف واحد وهو نهضة بلدهم وتوفير فرص العمل لجميع الشباب المصري مع مراعاة حماية البيئة وجعل مصر بحق مصر الخضراء العظيمة بإذن الله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى