إسكان مصراخبار عاجلةراي الوطني

علاء عبد المنعم يكتب: أنا والمسؤولين..ونقابة الصحفيين..”نمنمات” الإسكان.

لم أقف علي باب رئيس جهاز مدينة في يوم من الأيام طالبا “مصلحة” بوجه عبوس، ولن يحدث مستقبلا، كما يفعل البعض، ولم أجث علي ركبتي وأسبح بحمد أحد القيادات في الهيئة، نظير “سبوبة” كما يطلق عليها البعض في هذا الزمن البغيض ولم اتسول في يوم من الأيام أمر شخصي حتي لو كان حقا أصيلا كأي مواطن، علاقتي مغلفة بالإحترام والتقدير لكل مسؤول يعمل لصالح الدولة والمواطن، فحديثي مع أي مسؤول يقتصر فقط علي مناقشة القضايا الملحة التي لا تخلو من شبهة الفساد والتي تخص المواطن بوجه عام في المدن الجديدة أو دفاعا عن حقوق مواطنين سلبت بمعرفة بعض ضعاف النفوس من الموظفين من واقع المستندات.

لم احصل علي أي وحدة سكنية اجتماعي ٩٠ متر أو متوسط سكن مصر او دار مصر أو جنة أو قطع اراضي كغيري من الزملاء الخ الخ، وهو حق أصيل لأي مواطن، حتي وحدات الإسكان التي طرحت مؤخرا بنقابة الصحفيين لم اقم بالحجز فيها، برغم دوري الرئيس المعلوم لزملاء معلومين؛ ليس ترفعا وانما زهدا ونكران للذات لحقه عدم وعي ومعرفة ما يدور، أمر لا ينكره إلا جاحد وبرغم هذا آثرت الابتعاد عن المشهد، وكل زميل منهم يعلم جيدا، دوري الرئيس في اقتناص هذه الفرص، ومنها حل أزمة ارض الصحفيين، وكل من حدثني هاتفيا يعلم جيدا و خاصة متصدرين المشهد سابقا يعلم ما أقول وكان بالتبعية لدعمهم ودعم النقابة والزملاء حقيقة دائما هناك جنود مجهولين، ولكن لم يكن هذا هو السبب الرئيس ولكن استجابة بعض المسؤولين المحترمين، وقرارهم فتح ملفات الفساد دون مواربة كان له الأثر في رأب الصدع .
مسؤولون عن ملف الإسكان الآن بالنقابة لا يعلمون ما يدور في الكواليس، عموما لن نفتش في الضمائر ولن ننظر خلفنا ولا ننتظر جزاء ولا شكور.. ولكن هناك غصة في النفس من تعاطي بعضهم مع الملف وانا اشاهد هذا العبث الذي يصل إلي حد الغثيان .
كلمات قليلة جالت بخاطري طرحتها كما هي دون ترتيب أو لنقول فضفضة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى