علاء عبد المنعم يكتب/ للخروج من نفق المركزية .. تقسيم قطاع التنمية بهيئة المجتمعات “أمر وجوبي
*كبسولات
بما لا يدع مجالا للشك أن المدن الجديدة وخصوصا مدن الجيل الرابع تشهد هذه الفترة نشاط ملحوظ في عمليات التخطيط والمشروعات المحسنة من خلال عمليات الطرح الدائم للفرص الإستثمارية، مما يواكب توجهات القيادة السياسية، في إنعاش الحركة الإقتصادية وعلي صعيد آخر، نري تراجع ملحوظ لأداء قطاعات مثل التنمية والتطوير والزراعة ربما لأسباب تتعلق بنقص في العمالة أو لأسباب أخري.
*مقترح بتقسيم المدن لقطاعات ثلاث.
اعتقد أن مقترح تقسيم قطاع التنمية وتطوير المدن لقطاعات ثلاث قد يحسن أداء بعض أجهزة المدن فالإبتعاد عن المركزية قد يعفينا من أخطاء الماضي وتوزيع المسؤولية علي ثلاثة من القيادات أمر مهم وعاجل خاصة بعد التوسع العمراني التي تشهده البلاد في الآونة الأخير .
*قطاعات الصعيد ووجه بحري والظهير الصحراوي.
مقترح قد يلقي استحسان البعض ومن وجه نظري المتواضعة، افضل قرار قد يتم اتخاذه الفترة المقبلة كما قلت من وجه نظري، وهناك قيادات علي قدر من الكفاءة والمرونة في اتخاذ القرارات الصالح العام، فتدني مستوي التنمية في المدن الجديدة، يؤثر بالسلب علي قطاع التخطيط والمشروعات الذي اجتاز الاختبار الأصعب في الشهور الماضية . وهناك من الأسماء القادرة علي ضبط المنظومة مثل المهندس كمال لهجات والمهندس أشرف فتحي والمهندس أحمد عمران وغيرهم من القيادات القادرة علي ضبط منظومة التنمية وتطوير المدن. وللحديث بقية
