راي الوطني

الخوف من نيرون !.. بقلم: على القماش

نموذج للخوف والفساد فى أروقة وزارة الثقافة إلى درجه تعثر عرض مسرحية بسبب اسمها؛ وخشية أن تفهمها الاجهزه انها إسقاط سياسى !

صديقى حمدى نوار نعرفه عن قرب وفنان قدم مسرحيات على مسرح الدولة ؛ والقطاع الخاص ؛  وفى مبنى جريدة الاهرام وفى نقابة الصحفيين  مسرحيات جميله .  وله  تاريخ فنى محترم فى مصر وخارجها.

نوار اعد مسرحية باسم نيرون.. قدمها للعرض ،ورغم الموافقه على النص الا ان خالد جلال ومن حوله ارتعشوا  وتخبطت  ركبهم  من مجرد الاسم رغم أن النص رائع وعليه اخذوا يتزرعوا  بحجج ساذجة .

وكان على صاحب المسرحية ان يتابع عن قرب ؛ فوجد نفسه داخل عش الدبابير واروقة الفساد.

فتوجه  إلى وزيرة الثقافه فماطلت  وتهربت من مقابلته؛ وهو تصرف متوارث معه منذ إيناس عبد الدايم وكأنه مطلوب منه أن يشكو عمل مسرحى  لوزير الصناعة أو وزير التموين  !

المخرج حمدى نوار اضطر يغير اسم المسرحية من نيرون إلى كومبارس. فقلت له أن من لديهم الخوف من إسقاط نيرون على مسئول يمكن أن يحرق البلد  سيتملكهم  خوف أكبر من اسم كومبارس  لانه قد يعنى انه شىء مهمش  أو كمالة عدد.

شوفتوا المناخ  فى وزارة الثقافة بمصر التى كانت تقود الوطن العربى وصل لحد ايه ؟ ..

ويقولوا الوزاره هتعمل تغيير  وتقدم .. بينما الواقع للخلف در !.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى