تحقيقات وتقارير

تحركات برلمانية ضد وزارة الصحة لحماية الأطفال من الأمراض المعدية

تجنباً لمزيد من انتشار الفيروس التنفسي المخلوي

■ هدي معصراني – القاهرة:

دخل عدد من نواب البرلمان على خط أزمة الفيروس التنفسي المخلوي في مصر، حيث تقدم عدد من نواب البرلمان بطلبات إحاطة بشأن إجراءات الحماية من الفيروس.

وبينما «تتزايد المخاوف داخل الأسرة المصرية من الفيروس»، تواصل وزارة الصحة بالاشتراك مع التربية والتعليم من «تشديداتها» على الإجراءات الاحترازية بالمدارس.

ووضعت وزارة الصحة عددا من الإجراءات لحماية الأطفال في المدارس بمراحل التعليم المختلفة من الأمراض المعدية، من بينها، «الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والحفاظ على نظافة اليدين، والحرص علي تهوية الفصول جيداً». فيما فرضت وزارة التربية والتعليم إجراءات احترازية في جميع المدارس تجنباً لمزيد من انتشار العدوى.

وتقدم النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بسؤال برلماني لوزيري الصحة والتربية والتعليم، بخصوص الاستعدادات والإجراءات التي قامت بها الوزارتان من أجل حماية أطفال المدارس من الفيروس المخلوي التنفسي، ووقف انتشاره والسيطرة عليه. ودعا النائب إمام إلى «إعلان خطة واضحة لحماية التلاميذ في المدارس من الفيروس، وطمأنة الأهالي والتلاميذ عن مدى انتشار الفيروس، وكيفية الوقاية والمواجهة».

كما تقدم النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني موجه لوزير الصحة، «تجاه انتشار الفيروسات التنفسية بين الأطفال». فيما حذرت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، من زيادة معدلات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، لاسيما بين الطلاب بالمدارس. وأوضحت النائبة أن «الفيروس يُنقل عن طريق العدوى عبر لمس الأسطح، وأعراضه تُشبه أعراض الإنفلونزا بشكل كبير، وهذا الفيروس سريع الانتشار بشكل كبير».

وفي رسالة «طمأنة» رسمية، أعلن حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، في وقت سابق، أنه «رغم سرعة انتشار الفيروس التنفسي المخلوي، فإنه أقل قوة من الإنفلونزا».

وقال في تصريحات للتلفزيون المصري إن «98 في المائة من المصابين بالفيروس يبدو عليهم أعراض برد اعتيادية، وعادة ما تزول خلال 5 أيام على الأكثر».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى