أخر خبرإسكان مصرراي الوطني

علاء عبدالمنعم يكتب: في حدائق أكتوبر.. عن التطوير سألوني!

علاء عبدالمنعم يكتب: في حدائق أكتوبر.. عن التطوير سألوني!


كنا قد افصحنا من بضعة شهور عن اتفاق تم بيننا وبين السادة القائمين علي إدارة جهاز مدينة حدائق أكتوبر، بشأن تطوير وصيانة عمارات الإسكان القومي والإجتماعي علي حد سواء ولأن الدولة تحمل علي كاهلها ملف إنشاء وحدات سكنية للشباب، ولن تستطيع تحمل المزيد خصوصا تطوير العمارات القديمة وصيانتها ودهانها بما يليق، بالمستوي الحضاري الذي حددته الدولة، فكان لزاما علينا التفكير خارج الصندوق، وبالفعل كانت المبادرة الاولي من نوعها، في شكل مشاركة مجتمعية يساهم فيها بنصيب الأسد كل مطور عقاري بالمدينة حصل علي إمتيازات جني من خلالها عشرات الملايين، وجاء وقت رد الجميل للدولة في شكل مشاركة مجتمعية لتطوير البنايات السكنية المتهالكة وقد حدث علي مدار الشهريين السابقين تطوير ما يقارب العشرين عمارة، ولكن!؛ بشق الأنفس، المبادرة التي تولي زمامها رئيس جهاز المدينة أتت بثمارها، ولكن لم يمر وقت طويل حتي بدأت نيران الحماس أن تهدأ خصوصا أن هناك مطورين لم يشاركوا من الأساس في المبادرة، وربما رفضوا لكن نحن لا نفتش في الضمائر، ولكن الصورة تعكس حقيقة واحدة أن كل من رفض رد الجميل للدولة التي صنعته، وكون من أرضها التي حصل عليها بملاليم ثروات طائلة، ليس وطنيا بما فيه الكفاية، يعملون بمبدأ “أنتش وأجري” وهذا الأمر ربما يعيد حسابات الدولة من جديد بشأن التعاطي مع هؤلاء من جديد، فمدينة حدائق أكتوبر بها من المطورين العقاريين الكثير، فكيف لا يشارك في نهج التطوير من أستفاد وجني الملايين، ما أعرفه أن تكلفة تجديد وتصيين العمارة الواحدة لا يتخطي ١٠٠ الف جنيه أقل من سعر التكلفة، ثمن ٤ أطنان من الحديد، فلو كل مستثمر ومطور عقاري قام بتطوير ٢٠ عمارة لن ينقص من ماله الذي صنعه من عز الدولة شيئ ومن هنا أقول لرئيس الجهاز، الأن وليس غدا علي هؤلاء المستفيدون من مال الدولة عليهم رد الجميل، وعليهم إثبات أنهم يستحقون ما وصلوا إليه من تسهيلات وامتيازات، الأمر ليس اختياريا، بل واجب وطني من يرفض المشاركة فيه عليه تحمل تبعات ذلك . تحيا مصر بالأوفياء وللحديث بقية …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى