أخر خبرإسكان مصراخبار عاجلة

علاء عبدالمنعم يكتب/ عبده المشتاق.. ومجالس الأمناء l الوطني اليوم

إذا لم تراعي الجهة الإدارية معايير صارمة في اختيارات واختبارات مجالس الأمناء، سيشاركون في إعادة الفشل السابق

**لن أسهب كثيرا احتراما لوقت القارئ وانما الموضوع يستحق أن نكتب فيه عشرات الألوف من الكلمات.**
تشهد هذه الأيام أجهزة المدن الجديدة ، حالة من الحراك، فيما يعرف بإختيارات مجالس أمناء هذه المدن، ومن لا يعرف ماهية هذه المجالس واختصاصاتها هي مجالس أنشئت بالمجتمعات العمرانية الحديثة ولها مهام من بينها تقوم بإتخاز التوصيات المناسبة لاشباع إحتياجات سكان المجتمعات العمرانية الجديدة. ولن نعدد اختصاصها وصلاحياتها الآن، وأعتقد أنها منشورة في كل مكان لمن يريد الإستزادة . وما نرصده في هذا المقال من حقائق، مثير السخرية، وكيف يتهافت بعض المرتزقة والمنافقون والعابثون والسماسرة والآكلين علي كل الموائد وغيرهم للإلتحاق بركب سفينة مجلس الأمناء لتحقيق مصالح شخصية والتكسب منها أو للبحث عن ذواتهم الضائعة ليصبح المجلس مهنة من لا مهنة له وهذا هو المفهوم الدارج، ليس الكل طبعا  وإنما حديثي عن البعض، ككل دورة. بينما أصحاب العقول لا نراهم، لماذا لا أعلم، حقيقة شهدتها المدن الجديدة علي مدار الأعوام السابقة، والتجربة اتبتث لم تحرك بعض هذه المجالس ساكنا، بل كانت عبء علي بعض الأحهزة واستفحل فيها الفساد بجهل أو قصد بعض اعضائها بمقتضيات عملهم العام، ولإفتقار البعض لأهداف إنشاء تلك المجالس ما تسبب لاحقا في حالة من التخبط انعكست بالسلب علي بعض المدن الجديدة، فالكل يتهافت عليها يقينا بإعتقادهم أن هذه المجالس بمثابة مغارة علي بابا، وباب جديد للتربح المستتر .

*الفانوس السحري_باب السبوبة
يظن البعض أن التحاقه بمجالس امناء المدن الجديدة سيحقق له الثراء السريع وبعض الوجاهة الإجتماعية التي تنقصه، يعني بدافع النقص، ليتاجر بهذا العمل العام المستحدث والتربح منه” أنا عضو مجلس أمناء واي حاجة بخلصها دا رئيس الجهاز حبيبي “_هذا ما يدور في الكواليس حتي وإن رفضنا تصديق الحقيقة.

إذا سألت المواطن المتهافت علي اللحاق بسبنسة مجلس الأمناء وعن اختصاصات عمل المجالس وإدارتها لا يستطيع الرد حقيقة عن دورها الأساسي وليس الذي يخطط له في إدارة مصالحة وتخليص السبابيب، أكثر من صديق يسألني لماذا لا تلتحق بمجلس الأمناء وانت من أنت!!! لانه وببساطة شديدة، لا أكيل الأمور بمكيالين، ولست من الآكلين علي كل الموائد ولن أريق ماء وجهي مهما حدث، كيف اعمل صحفيا رقيبا أمثل أكبر مؤسسة صحفية في مصر، وفي نفس الوقت اشارك في هذه المهزلة حسب معطيات السنوات الفائتة من ممارسات وعمل تلك المجالس .

*عبده مشتاق_ هيفضل مشتاق .
وهنا عبده مشتاق ليس شخص محدد وانما اصف العلة، لا أجزم أن جل من تقدم لمجالس امناء المدن الجديدة يفتقرون للفكر الرشيد ” أو عبده مشتاق الباحث دوما عن ذاته الضائعة، علي العكس تماما، هناك عقول كثيرة لديها افكار خارج الصندوق، تستطيع من خلال تطبيقها النهوض بالمدن، إذا اتيحت لهم الفرصة، ونضع تحتها الف خط. لن أسهب كثيرا حتي لا يمل القارئ، ولكن علي جهات الإختصاص التدقيق في الإختارات، بعيدا عن الزج “بالفسافيس الجوفاء” حتي لا نعيد إنتاج الفشل المرتبط دوما بمجالس الأمناء، هذه المجالس تحتاج إلي عقول واعية لتطبيق مبدأ التنمية المستدامة ، والعمل علي إرساء مبدأ الحوكمة، وخدمة المدن، فلا يصح أن نري السماسرة والمشهلتية والمنحرفين في العلن أعضاء بهذه المجالس ولنا عودة بعد الإختيارات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى