أخر خبرإسكان مصراخبار عاجلة

علاء عبد المنعم يكتب: ع.م.ع .. أنا الوزير (١) l الوطني اليوم

الفصل الأول : الواقع
يبدو أن الأمر تخطي حدود الخلايا النائمة والمشككين في نهج الدولة، ومحاولتها توفير سكن آدمي لكل المصريين، ويكفي أن نعلم أن جهود الدولة أسفرت عن بناء ٦٠٠ الف وحدة سكنية، تابعة للإسكان الإجتماعي تم تسليمها لمستحقيها وجاري انشاء ٢٠٠ الف وحدة سكنية، وقريبا تنتهي الدولة من بناء المليون وحده سكنية بجانب الإسكان المتوسط والقاخر، والمفاجئة تصريحات مسؤولة تؤكد استمرار عمليات بناء وحدات سكنية حتي بعد انتهاء مشروع المليون وحدة حرصا من الدولة علي توفير السكن الملائم لكل فئات الشعب بإستمرار الي هنا الموضوع جميل ولكن ….

الفصل الثاني : الخيال
#الحية
“ع.م.ع” وهنا لا اقصد شخص بعينه، ربما يكون شخص أو عدة شخوص، رواية من نسج خيال المؤلف قد تلامس الواقع وتتجانس مع بعض فصوله، فأي تشابه بين تلك الروايه وشخوص بعينها، ربما تكون بمحض الصدفة البحتة !
استطاع “ع.م.ع” تكوين إمبراطورية كبيرة من أموال الشركات العاملة في مجال التشييد والبناء بعد تقلده منصب يتيح له أن يمنح وأن يمنع، والمقابل كما تعلمون وفير وله واقعة وفضيحة مدوية ” مصنع السكر. والملاءات البنكية وما خفي تم التكتم عليها لحكمة في نفس يعقوب، والحقيقة تخطت فضائحه هو ومن يعاونه حاجز الصوت، تراها دائما في شكل همهمات غير محمودة، نفوز الرجل الوهمي، والمغلف بالمصائب الكارثية المعروفة للجميع، وحصانته المصطنعة بفعل من قدم لهم خدماته الجليلة بعضا من العتاولة وآخرون جعلته يشعر بالأمان والحماية، فمصباحه السحري ينقل له مايدور بمكاتب صناع القرار بالوزارة.
*شركات المحاسيب
تلوح بالأفق بعض علامات الإستفهام وتعاطي شركات مقاولات بعينها وطلبها رفع سعر انشاء الوحدة السكنية من ٥٧٥ الف الي ٦٥٠ الف مهددة بعدم اكمال الأعمال الا بعد إعادة التسعير ، يدخلنا في دوامة المؤامرة، ربما جانب تلك الشركات الصواب، فمع ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت يصعب الاستمرار في عملية الإنشاء؛ لهذا قدمت بعض الشركات مذكرة لوزير الإسكان تطلب منه إعادة تسعير الأعمال وهذا حقها، ولكن من هي الشركات التي تحاول الضغط علي الوزارة لجني المزيد من الأرباح؟!

*زواج ع.م.ع الكاثوليكي من شركات المحاسيب
تلك الشركات التي تم اختيارها بعناية من قبل “ع.م.ع” لن نتحدث عن ضعف بعض الشركات وعدم قدرتها علي العمل، وجل إمكانياتها تتلخص بعلاقتها ب “ع.م.ع” عراب الصفقات (…) وفي الوقت نفسه نري العراب يقوم بتدمير شركات وطنية لها باع طويل في العمل مع الهيئة لمجرد رفضها الإنصياع لمطالب العراب، وهذا له وقته .
فعكف العراب علي تصدير الأزمات و تواترت الأخبار التي تفيد  توجيهاته لشركاته المدللة التي اختارها بعناية بعد نسف الشركات القوية فعمل علي إثارة البلبلة والشكوك وحث الشركات تقديم مذكرات لمكتب الوزير لإعادة التسعير ورفع قيمة التكلفة، لم يفكر لحظة أنه يصدر المشاكل للدولة وبفعلته يؤخر تسليم الوحدات السكنية لمستحقيها، وبالمناسبة ارباح تلك الشركات تتخطي ١٢% علي التسعير القديم، طبعا لاتكفي والشركات لديها التزامات أخري يتحصل عليها العراب هو ومعاونيه في صورة إكراميات الخ الخ الخ .
*أنا الوزير
منذ أيام عكف العراب ع.م.ع علي ترويج إشاعة مفادها أنه الوزير القادم، وانه المختار ليس المختار الثقفي وانما المختار للوزارة وحقيقة لا أعلم كيف يصمت الوزير علي تلك المهاترات ؟! هكذا كان يتمتم البطل مع نفسه وللحديث بقية ………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى