أخر خبراخبار عاجلةسياسة عربي ودولي

علاء عبد المنعم يكتب: إنذار السيسي شديد اللهجة .. ورضوخ الكيان l الوطني اليوم

 

بين ليلة وضحاها تتسارع وتيرة وحدة التوتر  بين عدوان إسرائيلي علي المدنيين صارخ وصمت دولي مطبق، والرئيس عبد الفتاح السيسي يراقب عن كثب تحركات الجانب الاسرائيلي، بتركيز شديد، ورفضه القاطع محاولات الكيان شن هجمات علي رفح الفلسطينية، واي عمليات عسكرية ضد المدنيين العزل ممن تم تهجيرهم من قطاع غزة ويصل عددهم قرابة المليون ونصف مدني.

الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر وبشدة من مغبة الاستمرار في استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة ومحاولة الكيان استهداف كل من يقبع برفح الفلسطينية، وفي بيان صادر عن عن وزارة الخارجية:

أكد أن مصر ترفض الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة..وتحذر من عواقبها الوخيمة

وعلى رفض مصر الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين  بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من ١،٤ مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع. واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة عبور المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وأكدت جمهورية مصر العربية على أنها  ستواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.

الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن خلفه الشعب والجيش وكافة القوي السياسية يدعمون القضية الفلسطينية بكل قوة ، وتحركات الرئيس تجاه وقف العدوان الإسرائيلي علي المدنيين الفلسطنيين سوف تثمر قريبا … تحيا مصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى