علاء عبدالمنعم يكتب: بين التقصير والتطوير شعرة..حدائق أكتوبر نموذجا l الوطني اليوم
كان بيني وبين المهندس محمد مصطفي رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر اليوم حديث مطول دام لساعتين تناقشنا في كافة القضايا الملحة وتجاذبنا أطراف الحديث حول أوجه التقصير قبل أن نتطرق لعوامل التطوير، حقيقة هناك مسببات عدة جعلت من بعض الأمور يكاد يكون تنفيذها صعب، ولكن ليس مستحيلا، منها قضية انشاء المشفي المتعثر، وقريبا تنتهي فرضياته والمتاح بديلا مؤقتا عنها هو محاولة تشغيل الوحدات الصحية بالمدينة علي مدار ٢٤ ساعة بالتناوب واستدعاء أطباء من كافة التخصصات للعمل الوحدات بعد تجهيزها، وطرح م. محمد مصطفي فكرة الاستعانة بالمستثمرين لتجهيز الوحدات الطبية، علي أن يكون راتب الأطباء من خزانة مجلس الأمناء.
* المرحلة السابعة تتنفس الصعداء
بعد ما يقارب من ١٥ سنة من الإهمال والتعثر، دبت روح العمل من جديد بالمرحلة السابعة أبني بيتك والتصميم علي إنهاء كافة أعمال الطرق والمرافق، وأكد مصطفي أن العمل جار علي قدم وساق من خلال ثلاث شركات كبري تعمل علي رصف وتبليط الشوارع الجانبية بالانترلوك بعد تصيين الصرف إذا وجد به مشاكل.
مسطردا أن هناك مسببات لمشاكل الصرف غير المعلومة منها مثلا أشجار الفيكس التي تفتك جذورها بخطوط الصرف والمياه ومنها وأكثر ما يعاني من ازمات في الصرف الصحي سكان المرحلة الأولي والثانية والثالثة بسب كثافة زراعة تلك الأشجار .
علي صعيد متصل أكد مصطفي أنه سيتم بعد الانتهاء من أعمال الرصف والتبليط سيتم زراعة شجرة أمام كل منزل منحة من جهاز المدينة
لا نريد أن نسهب في الكتابة حتي لا يمل القارئ
*رصف وتطوير طريق الحي الايطالي
عمره تجاوز ال25 عام منذ بداية إرهاصات نشأت المدينة، وتتابعت عليه كل المشاريع الخاصة والقومية حتي وصل إلي حد التهالك الفعلي وعليه، قرر رئيس الجهاز اتخاذ إجراء بإحلال الطريق وإعادة رصفه من جديد وتم تغيير الطريق بأخر بديل لحين الانتهاء من أعمال الرصف. وللحديث بقية .
