تحقيقات وتقارير

“د. ماهر حمدي عيش” أستاذ الجغرافيا السياسية والانتخابات وخبير ترسيم الدوائر الانتخابية والحدود ينفرد برؤية خاصة لحالة شرق المتوسط

كتبت – حسناء رفعت:

قدم خبير الانتخابات وترسيم الحدود والدوائر الانتخابية الأستاذ الدكتور ماهر حمدي عيش أستاذ الجغرافيا السياسية تخصص الانتخابات وعضو لجنة ترقي أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، معالجة جديدة لحالة شرق المتوسط تضاف إلى جهوده وأبحاثه العلمية ولا سيما حل النزاعات الحدودية والعسكرية.

وفي مقدمة معالجاته: طبيعة الجزر المتاخمة للساحل التركي في تحديد الجرف القاري وترسيم حدود شرق المتوسط، كما أشرف على رسائل تناقش منتدى غاز شرق المتوسط وترسيم الدوائر الانتخابية للبرلمان المصري (مجلس النواب).

وبتوجيهه ومعالجته ومناقشته جاءت رسالة علمية لتشكيل الدوائر الانتخابية البرلمانية بعد 2013 على أسس سياسية تمنع الجماعات من التلاعب بالدولة.

الرسالة تناولت الدوائر الانتخابية كدراسة في الجغرافيا السياسية، ترسيما وتحليلا، وقيام مؤسسة التشريع والرقابة وانعكاساتها على تشكيل الحكومة، وكل ذلك على أسس الانتماء للوطن، بمحددات سياسية، وبرنامج وطني تشاركي، يعالج حقوق المواطنين وتوزيعهم وظروفهم  بعيدا عن الانتماء للجماعات ذات الأجندة الخاصة، والتي سعت لاختطاف مؤسسة التشريع قبل 2013، وحرقها وتخريبها بعد هذا التاريخ.

وتناولت الرسالة المتغيرات المكانية والسكانية والطبيعية ونشاط السكان وظروف بيئتهم، وما تعرضو له قبل 2013، ونجاح الدولة في ضبط هذه البيئة ومنح المواطن حرياته الكاملة، بداية من ترسيم الدوائر على أسس الحق الكامل للجميع، حيث تناولت شبه جزيرة سيناء، تحت عنوان: الدوائر الانتخابية في شبه جزيرة سيناء – دراسة في ةلجغرافيا السياسية .. للباحث إسماعيل رفعت إبراهيم إسماعيل ، يناقشها معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألسكو )، في الحادية عشرة من صباح الثلاثاء 23 أغسطس 2022.

اختار الباحث والصحفي إسماعيل رفعت، بتوجيه من الدكتور ماهر حمدي عيش، اختار موضوع ومنطقة الرسالة (شبه جزيرة سيناء)، كمثال للمعالجة والملائمة لخصوصية، وطبيعة المكان والظرف، ودعما لتوجه الدولة لمعالجة القضايا بما يناسب الحقوق بمواطنة كاملة ترضي متطلبات الجماهير.

يأتي الإشراف على الرسالة، بالإضافة إلى لجنة المناقشة والحكم، تعبيرا عن أبرز أسماء عربية علمية متخصصة في معالجة مقومات الدولة وأسس بنائها، وأطر ومحدداتها السياسية، من وجهة نظر علم الجغرافيا السياسية، ولا سيما جغرافيا الانتخابات الحاكمة في تشكيل برلمانات الدول كسلطة تشريعية ورقابة ومحاسبة ومنح وسحب السلطات، تنعكس على تشكيل السلطة التنفيذية، وتاتي كسلطة شعبية ومشاركة جماهيرية في السلطة.

يشار إلى نجاح الدولة في توفير الحقوق للجميع على أسس المواطنة الكاملة، بعد فترة صنفت فيها الجماعات المجتمع على أسس الولاء والانتماء لها، وهيأت كل شيء وشكلت كل ما يكرس ويأتي بمنتسبيها فقط، وإقصاء من هم خارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى