علاء عبد المنعم يحقق في قصة: نائب “النور” واستجوابات المصالح!
علاء عبدالمنعم يحقق في قصة: نائب “النور” واستجواب المصالح !.
*أقصوصة ذو اللحية الصفراء
ربما تكون هذه القصة ملامسة بعض الشئ للواقع، فدائما القصص التي أكتبها من وحي الخيال، تضرب بعنف كل من يحمل بطحة فوق رأسه، ووقتها يحدث التشابه بينها وبين الواقع، ولكن قصة اليوم تختلف شكلا وموضوعا عن باقي القصص فدائما أقاصيصنا، تتحدث عن فساد بعضهم الإداري. ولكن هذه المرة، تدور أحداث القصة حول نائب النواب النوري (ع)، في إطار تشويقي، لنشاهد الحيل والعاب البهلوان، والإستجوابات النارية لتحقيق المصالح المدارية والإستحواذ علي الأراض بالطرق الغير شرعية.
*الفصل الأول:
نايب المصلحة.
يبدو تقيا ورع، بمظهرة الذي يضفي طابع السلف، علي شرع الله ورسوله يظهر هذا جليا في لحيته الكثيفة، شديدة السواد، ولا مانع من صبغها باللون الأصفر الذهبي، ولا ننسي شاربه المحلوق علي السنة، ينقصه فقط “العدبة” ليصبح داعشيا خالصا بإمتياز، اجتماعيا فاشل يتبع سياسة الضحك علي الذقون، فمن الذي يشكك في مولانا صاحب الأيادي الطاهرة والتي تنحني أسفل الصنبور طالبة الوضوء مس مرات، صعب أن يشك مجرد شك شخص في أفعالة، فحياته “بالواسطي سويف” وسط البسطاء جعلته من الأوليا، دائما يستخدم بعض التوافه من منتحلوا الصفة الصحفية والإعلامية هو وشركاؤه من الشركات الطيبة وتوابعها… نكمل غدا.
