أخر خبراخبار عاجلةاقتصاد

علاء عبدالمنعم يكتب: رصاصة “رأس الحكمة” تصيب “الأخضر” في مقتل.l الوطني اليوم.

علاء عبدالمنعم يكتب: رصاصة “رأس الحكمة” تصيب “الأخضر” في مقتل.l الوطني اليوم

بداية لا أحد منا ينكر ما فعلته كلمات رئيس الوزراء أمس، عن إتمام أعظم صفقة عملية في هذا الوقت العصيب الذي تمر به أمتنا، فكانت بمثابة الجسر مابين يأس المغلوب علي أمره ورجاء المنتصر.  فصفقة تطوير رأس الحكمة، الشراكة ليست فقط في التطوير العقاري وانما ستذهب الي ابعد من ذلك ومن الممكن أن يتم التنقيب عن الغاز والبترول. فالسوق السوداء حقيقة تترنح بعد الإعلان عن المشروع و تطوير منطقة رأس الحكمة ليس فقط من أجل إخراج مصر من عثرتها أو للعبور الي المنطقة الآمنة ولكنه مشروع طويل الأمد بإستثمارات تتخطي ١٥٠ مليار دولار تحصل مصر من خلالها علي ٣٥% من العائدات وعلي صعيد متصل تلقي الدو الدولار منذ أمس لطمتين قويتين ليسجل خلال 52 جنيها في السوق الموازي ليستمر الهبوط في الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، وتهبط بالذهب الي ادني مستوياته ليصل الي 3200 جنيه اجرام 210 لن أسهب كثيرا في الحديث عن المردود الإقتصادي من إنعاش للسوق وتوفير فرص عمل الي آخره قدر اهتمامي و الإختبار الأعصب وكيف سيتم استغلال الدولارات المتدفقة في إيقاف شبح السوق الموازي وتخفيف الأعباء علي المواطنين، وحقيقة استبشر خيرا بتوقيع هذه الشراكة ولكن لاتزال الايادي الخفية تعبث.

*عويل مافيا الذهب.

منذ أمس ومافيا الذهب تحاول الخروج من فرضية هبوط الذهب القادم ليصل الي أدني مستوياته، واللعب علي مشاعر المضاربين من خلال صفحات فيسبوكية، مرة بالترغيب وتاره  الترهيب ، فالمواطن الذي اشتري ذهب منذ شهر تخطي سعره الأربعة آلاف جنيه، خسر ثلث ثمن الجرام في خبطة واحدة، يهرول المواطن و يبيع مدخرات الزمن، تخوفا من هبوط شديد للذهب وهنا، تتدفق الأموال علي الصاغة،  والذي باع الذهب من شهر مرتفعا هو نفس الصائغ الذي اشتري الذهب بعد هبوطه وهنا ربح أكثر من ثلث الجرام . اذا من يحكم سوق الذهب في مصر ؟! سؤال موجه لرئيس شعبة الذهب .

*”الأخضر” يحتضر و مافيا ” السوداء” تحاول انعاشه.

بعد الإعلان أمس عن ضخ ٢٤ مليار دولار في مصر، ورفع ديون بمقدار ١١ مليار دولار ، نزلت هذه الأخبار علي مافيا السوق السوداء وتجار الاخضر كالصاعقة، مردود ماحدث ظهر جليا في الهبوط الاضطراري في سعر الدولار الموازي، المعروض كثير ربنا يبارك، لن أسهب كثيرا حتي لا يمل القارئ ولكن ما يحدث الأن من إنفراجة قد تعيد ضبط الأسواق واعادة ترتيب المنزل من الداخل ولن يحدث هذا إلا من خلال تضافر الجهود والسيطرة علي تجارة السوق والسوداء ليشعر الموطن بالتحسن .. غدا الجزء الثاني عن تخاذل وزارة التموين وانعدام الرقابة علي الأسواق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى