أخر خبراخبار عاجلةراي الوطني

علاء عبدالمنعم يكتب التاريخ الأسود لمرتضي منصور “رجل السيديهات”

 

مقاطع فيديو منتشرة منذ أسابيع للمستشار مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك السابق والمعروف عنه إثارة الجدل وأحيانا البلبلة وفي أو معظم الوقت يثير المشاكل ” بطول لسانه ” بحكم عدم السيطرة عليه” . وهنا لا اقصد شئ سيئ .

في الإنعاش
لا تتوقف فضائح الرجل الكثيرة بداية من الإستغناء عن خدماته كوكيل للنائب العام في ظروف غامضة مرورا بتورطه في قضية أشهر نصاب في مصر “الريان”، ومخالفاته التي قد تخفي علي البعض ومنها علي سبيل المثال لا الحصر توصيل المرافق من كهرباء ومياه بالمخالفة بالعقار الذي يملكه بشارع أحمد عرابي بالجيزة، الي وقائع سجنه في أكثر من قضية، ليس هذا مسار حديثنا، وان كان تاريخه الأسود يلوح في الأفق، قد نطرحه ونسرده بشكل مفصل في مقالات أخري، ولكن لرجل السيديهات صولات وجولات منها المعروف وآخر ” مستخبي” ولكن أن يصل حال الرجل لمرحلة مهاجمة دولته بالخارج وعلنا ليثير جدل وصخب تعود عليه، أمر غريب قد يصل إلي حد الخيانة، فحب الظهور يتملكه وحالة الصخب التي يثيرها من آن لآخر أصبحت أفيونه، فلا يستطيع النوم الإ إذا أخرج سيديهاته ولوح بها أمام الجميع، اعتقد أنها حالة نفسية ولا اتهم الرجل ولكن ربما اقنعه بعرض نفسه علي طبيب أمراض نفسية وعصبية وليس عيبا.

*روزاليوسف وملك السيديهات:
بصفتي صحفيا في مؤسسة روزاليوسف، ونائبا لمدير التحرير ،وها أنا أكتب مقالتي بعيدا عن منابر مؤسستي حتي لا يتهمني رجل السيديهات بأني استخدم مؤسستي في الهجوم عليه، كما اتهم الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة ايقونه روزاليوسف، قائلا أنه يهاجمه من “الباب للطاق” في حديثه مع الاعلامي العربي، واصفا الأستاذ عادل حمودة ايقونه روزاليوسف “بالخامورجي” والمتعلقة بروايته عن حفل السفارة السعودية بالمريديان، رواية ليس لها أي سند سوي حديثه وكأنه يهذي ، ليس دفاعا عن “حموده” ولكن هل ترد علي حمودة لانه فضح ممارساتك في وقت ما؟! بل تطرق الي استاذنا الكبير إحسان عبدالقدوس، مؤسس مدرسة روزاليوسف، عموما التاريخ هو الحكم والفيصل، ولا تعنيني مهاترات رجل السيديهات، قدر ما يعنيني معرفة من دفعه للتطاول علي الدولة وتشويه التاريخ المصري مع الأعراب.

*فقدان الشغف
هل فقد جمهوره ومتابعيه الشغف فقرر أن يثير الجدل بعد رحيله عن نادي الزمالك، أو ربما يحاول الضغط علي الدولة ليعود الي المشهد من جديد! وربما يحاول استعادة مكانته المهدرة بعد تركه رئاسة النادي بشكل كما وصفته بعض وسائل الإعلام بالمهين وهنا اصف حالة حدثت ووقعت وليس الغرض الإهانة أو التقليل من شأن الرجل، فرجل السيديهات له باع طويل في فضح خصومه علي الشاشات وفي الصحف، والتلويح دائما بإخراج سيديهاتهم، فمن المستغرب أن يجلس أمام إعلامي عربي يسرد تاريخ الدولة كالقاضي الذي يتلوا الحكامة والأغرب أن المذيع يستمع بآذان صاغية لما يقول وكأنما الرجل شاهد علي العصر ومؤرخ من الدرجة الأولي !!! مرتضي لا يقرأ ولكن رجل سماعي بإمتياز فلا يصح أن نؤرخ تاريخ الدولة الحديث علي لسان رجل بعيد كل البعد عن التاريخ والثقافة ….. وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى