أخر خبراخبار عاجلةالوطني لايت

بالبيجامات الكاستور .. السادات يسلم لمائير أسري الكيان علي أنغام “يا أم المطاهر رشي الملح سبع مرات”.

أرسلهم السادات بالبيجامات الكستور وسط بكاء مائير

لقطات: علاء عبد المنعم

بعد مرور ٥٠ عام علي حرب أكتوبر المجيدة نروي السر وراء ارتداء جنود الكيان البيجامات الكستور. كان المجتمع المصري قديما يقوم فيه حلاق الصحة بإجراء عملية الختان للأطفال الذكور عندما يتموا عامهم السادس، وبعد انتهاء العملية بنجاح يرتدي الطفل البيجاما الكستور، والتي كانت تعد من أفخر أنواع الثياب عند الطبة الفقيرة للشعب المصري.

وكانت هذه البيجامات رقيقة الملمس حتى لا يتألم الطفل من جرح العملية، وبعد ذلك يزفه أهل القرية مرتديا «البيجاما الكستور المقلمة» وينشدون لأمه «يا أم المطاهر رشي الملح سبع مرات» كناية عن درء الحسد عن ابنها المطاهر حديثا.

ولهذا السبب، أمر الزعيم الراحل محمد أنور السادات بأن يرتدي الأسرى الصهاينة في حرب 73 البيجامات الكستور أثناء عودتهم إلى الكيان ليكشف للعالم قيام القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة بإتمام عملية الطهور للصهاينة بنجاح ساحق لم يسبق له مثيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى