أخر خبراخبار عاجلةتحقيقات وتقاريرراي الوطني

الوطني اليومl علاء عبدالمنعم يكتب_ لن أنتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي.

*يوميات مغيب مصري.
“”*لن أنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، المعيشة أصبحت غالية، والشعب مش لاقي ياكل . اه،، جملة يرددها المغيبين “”

*انتهت كلمات بعض المغيبين هنا، الغير مدركين لحقائق الأمور وما يدور في الكواليس علي الصعيد المحلي والدولي، فعمليات غسيل العقول دائما تلعب علي الوتر العاطفي، واحتياجات الشعوب، بين الدين أو السياسة أو كلاهما معا، سياسة تغييب العقول مدرسة قديمة ونهج عاف عليه الزمن تستخدمه الكتلة الضئيلة دائما لتلعب علي إجتذاب السواد الأعظم من الشعب لخندق النقمة علي الحاكم، وترسيخ صورة سلبية عن الأداء الفعلي للحاكم. من خلال رصد بعض سلبيات النظم والتي لا يخلوا منها مجتمع عربي أو أوروبي أو حتي أمريكي، فالحاكم هنا ليس ملاك، أو نصف اله، بل بشر يخطئ ويصيب. ولا يمتلك عصا سحرية يحقق بها رغبات المتطلعين.

*الرئيس.. والحملة الظالمة.
أعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يخطئ في كبيرة علي حد علمي حتي يناصبه البعض العداء، بل أزاح عنا في يوما من الأيام شبح تقسيم مصر الي دويلات كما وقع في دول الجوار، وكل ما يعانيه الشعب من ارتفاع أسعار وأزمات إقتصادية طاحنة مصطنعة والتي لا تتناسب وحالة التضخم التي يعلنها الإقتصاديون! ولها أبعاد أخري محلية ودولية، وللأسف تستغلها قلة وتلعب علي هذا الوتر ، إن الثقافة المصرية دائما تختزل قدرة الحاكم فقط في توفير المأكل والمشرب والملبس وتوفير حياه مرفهة الي آخره دون النظر لمستقبل الأمة، ومستقبل أجيال قادمة تستحق حياه افضل،يمهد لها الرئيس بوضع حجر أساس لبناء جديد اسمه مصر الحديثة، ولن يتم هذا دون تضحيات ودون النظر إلي اشياء أكثر أهمية وهي الحفاظ علي الهوية ووحدة الوطن وسلامة أراضيه، ليس معني هذا أن ما تم سرده غير مهم بل مهم جدا فلا حياه بدون طعام أو شراب أو حتي كساء. ولكن تدريجيا ينصلح الحال، الرئيس هنا يوجه بضبط المنظومة ولكن ….. التنفيذ يشوبه ما يشوبه..

*الوعي مفتاح الفرج.
والإنتخابات علي الأبواب وصوتي للرئيس عبدالفتاح السيسي بعيدا عن المزايدات الرخيصة لعدة اسباب، أحدهم سيتهمني اني لا أشعر بمعناه الناس، وأنني من سكان القصور الي آخره، والحقيقة اني من سواد هذا الشعب وفي شريحة أقل من المتوسطة واسكن في شقة ٦٣ متر اه والله العظيم، وأعاني مثل ما يعاني الكثير من محدودي الدخل، ولكن هذا رأيي المسبب، ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال عشرة أعوام من إنجازات ونقلات حضارية لا يستطيع رئيس آخر فعله في خمسون عاما، ولا ينكره إلا عابث أو جاهل أو جاحد أو مغيب أو تم تغييبه والآن تستطيع وبجدارة أن تتحدث مصر عن نفسها، تلك قناعاتي شاء من شاء .

* بناء الأمم
الا يستحق بناء الأمة مزيدا من الصبر وبذل المزيد من الجهود لإنجاز ما بدأوا الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنقارن الآن بعد مرور ١٠ أعوام من حكم الرئيس بين مصر العشوائية في الماضي القريب بكل تفاصيلها القبيحة وبين مصر الحديثة بجمالها وحسنها، الا يستطيع عاقل تمييز الجمال من القبح؟! الا يستطيع عاقل تمييز مئات الانجازات المعلومة للجميع ولا استطيع الإسهاب في كتابتها لأنها تحتاج الآف الكلمات، التي لا يستطيع المقال احتوائها، نعم نعاني وسنعاني من الحالة الاقتصادية وارتفاع الأسعار الجنوني ولكن التقصير ليس من القيادة السياسية حقيقة بل من هذا الشعب كيف ؟! الإجابة في السطور التالية:

*استغلال المواطن لأخيه المواطن.

تلك هي الحقيقة الغائبة عن الكل وليس البعض والكل يدركها في قرارة نفسه ولا يبوح بها لتشير أصابع الاتهام للحاكم “فزوة دي”! تظهر كفزورة ولكنها واقع اليم، نعم هناك ارتفاع أسعار والحالة الاقتصادية سيئة ولكن من يلعب دور البطولة في ارتفاع الأسعار ؟! الإجابة الشعب نفسه، كل شئ في مصر الآن لا يباع بسعره الحقيقي برغم ارتفاع الأسعار اصلا، 70% من الشعب يعملون بالتجارة والصناعة والزراعة، وما يتم تداوله بالاسواق من سلع عادية واستراتيجية نتاج طوائف الشعب المختلفة وما يحدث ببساطة أن كل مواطن يضع يده في جيب غيره ويسرقه، ترتفع أسعار السلع “بمزاج التجار والبائعون في ظل تقاعس الرقابة التموينية، حتي أن أحدهم رفع سعر سلعة استراتيجية بدون تحريك سعرها من الأساس، وبسؤاله أجاب واشاع أن هناك تعويم خفي لا يدركه سوي المكشوف عنهم الحجاب .

*المقامرة الأمريكية
هل تعلم ايها المغيب عديم الصبر أن الضغوط علي مصر باتت في أوجها! هل تعلم أن الدولار من الممكن أن يتخطي حاجز ال80 جنيها لا لا لا لا ليس لفشل أو ما شابه بل محاولة فاشلة من الولايات المتحدة، لتركيع مصر لتوافق علي توطين الفلسطينيين بسيناء نعم تلك هي الحقيقة الآن، ويكفي صمود الرئيس عبدالفتاح السيسي ورفضه القاطع مجرد طرح هذا الأمر، وجاء الرد من وزير الخارجية في اجتماع مجلس وزراء الخارجية بالأمم المتحدة الرفض المصري القاطع لهذه الفكرة ورضوخ الإدارة الإمريكية وانصياعها لرغبة مصر كل هذه الأمور تضع مصر في مفترق طرق أما أن نكمل المسيرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي أو الي المجهول مع غيره .. استقيموا يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى