القاهرة تعلن التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن صندوق المناخ
■ إسراء الصغير – الإسماعيلية:
في خطوة محتملة إلى الأمام بشأن القضية الشائكة لمحادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، تقترح الرئاسة المصرية للمحادثات إنشاء صندوق لتعويض الدول الفقيرة التي تقع ضحية لظروف الطقس القاسية التي تفاقمت بسبب تلوث الكربون في الدول الغنية.
ولا يزال اقتراح بعد ظهر اليوم السبت بحاجة إلى موافقة بالإجماع، بينما تتجه محادثات المناخ نحو وقت إضافي في الصحراء.
من جانبه، أكد مصدر أوروبي لوكالة فرانس برس التوصل إلى اتفاق حول مسألة “الخسائر والأضرار” المناخية التي تكبدتها الدول الفقيرة، خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) المنعقد في مصر.
وأوضح المصدر “تم التوصل إلى اتفاق” حول إنشاء صندوق خاص مكرس للخسائر والأضرار، “يوجه” الأموال إلى أكثر الدول ضعفا إزاء التغير المناخي.
في المحادثات، توحدت أفقر دول العالم، التي ساهمت بشكل ضئيل في الانبعاثات التاريخية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، في الإصرار على مثل هذا الصندوق.
وقال وائل أبو المجد، رئيس الوفد المصري: ”تمكنا من إحراز تقدم في نتيجة مهمة.. أعتقد أننا سنصل إلى هناك”.
مع ذلك، لا يشير الاقتراح إلى أن الاقتصادات الناشئة الرئيسية مثل الصين يجب أن تساهم في الصندوق، والذي كان طلبًا رئيسيًا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
كما أنه لا يربط إنشاء الصندوق الجديد بأي زيادة في الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات، أو تقييد المتلقين للتمويل على البلدان الأكثر عرضة للخطر، وهو ما كان اقتراحًا سابقًا من الأوروبيين.
وكانت الخسائر والأضرار هي الشغل الشاغل في أسبوعين من المحادثات.
