علاء عبدالمنعم يكتب: بعد تنصيب الرئيس السيسي .. هل تستقيل حكومة مدبولي!. I الوطني اليوم.

بعد مراسم التنصيب المهيب أدلي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية بقاعة مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة التي شهدت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، انتهي تنصيب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، وسط انتظار الشارع التغييرات الوزارية والمحافظين،

*قول الدستور.

المتعارف عليه بعد اي تنصيب رئاسي تقدم الحكومة إستقالتها فورا ويتم تعيين حكومة جديدة أو بتجديد الثقة في الحكومة الحالية، وبعدها يتم تغيير بعض الحقائب أو الإبقاء علي التشكيل الحكومي وهذا لم يحدث للآن، بعضهم سيخرج ويتهم الدولة بإنتهاك الدستور والبعض الأخر سيلمح الي أن الوضع سيبقي كما هو عليه وبين هذا وذاك يظل الأمر متعلق بالقوانين الدستورية وحقيقة ..

* استقالة الحكومة

دستوريا أمر الزامي بنصوص الدستور ، وانه أمر وجوبي ولكن في حالات أقرها الدستور وهي: يصبح التغيير الوزاري وحركة المحافظين أمر وجوبي إذا كان التنصيب لرئيس جديد وليس، بينما في حالات التجديد لفترات أخري لنفس الرئيس ليس وجوبيا أن تقدم الحكومة أو المحافظين استقالاتهم، وهذا قولا واحدا .

*اجتماع حكومي بعد التنصيب!.

تردد أمس أن الحكومة اجتمعت برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء لبحث تقديم الاستقالة للسيد الرئيس، وهذا لم يحدث شكلا وموضوعا لم تناقش الحكومة مشروع تقديم استقالتها، بل لم تجتمع الحكومة أمس من الأساس ولا تزال الحكومة الي هذه اللحظة تقوم بتسيير الأعمال وكان اجتماع مجلس الوزراء اليوم لمناقشة عدد من القرارات لا أكثر ..

*هل مشروع التغيير أو الاستقالة قائمة!

حقيقة كل المعطيات والتكهنات تؤكد أن هناك تغيير وزاري وشيك وفي ولاية المحافظين بين لحظة وأخري ولكن لا يستطيع أحد أن يجزم بحدوثه كما أسلفنا أن استقالة الحكومة بعد التنصيب الرئاسي لها شروط من بينها انتخاب رئيس جديد وهذا الشرط غير موجود بالتالي من الممكن أن تستمر الحكومة في أداء عملها ومن الممكن أن يتم التغيير الوزاري الشامل أو التغيير المحدود، لنري ما سيحدث في الأيام القادمة .