راي الوطني

أحمد البشلاوي يكتب: بصراحة «حقا أصبحنا مسخرة»

مازالت الوحدات المحلية بمراكز ومدن قنا تقوم بأفعال لا ترضي الله ولا الرأي العام القنائي في مختلف المجالات المنوطة إليها طبقا للقانون أو القرارات الصادرة لهم من السيد الوزير المحافظ.

وعندما تتحدث معهم عن الصح يقولون لك هذا شغلنا وخاصة المخالفات التي أصبحت عيني عينك وخاصة بالمجالس القروية بنجع حمادي التي أصبحت ظاهرة ومعروفة لدي ديوان عام محافظة قنا وعلي سبيل المثال ما حدث بمجلس قروي الحلفاية، ومجلس قروي حجازة بقوص، والغربي بهجورة، وأولاد نجم من انتهاكات صارخة من تعديات علي أملاك الدولة، والمتغيرات المكانية، ورخص المحلات والاشغالات، والازالات، وما خفي كان أعظم.

وفي النهاية ضاربين بالقوانين والقرارات عرض الحائط، وإذا سألت عن عدم محاسبة من أرتكب الخطأ يقولون لك هذا مسنود لأن خاله نائب،  وعمه وزير، وخالته مستشارة، وأخوه لواء، وأصبحت العملية تحمل شعار أخويا هايص وأنا لايص، لاظبط ولاربط، وعندما تكتب الحقيقة تصبح عدوا لدودا لهما.

علما بان مجلس مدينة نجع حمادي يحتاج إلي إعادة نظر ومتابعة جيدة وخاصة الجبانة وغيرها المهم يجب على ديوان عام محافظة قنا مراجعة نفسه وقراراته التي يصدرها وخلال خمسة دقائق يتراجع عنها وكأنها لم تحدث وبالذات موضوع صدور الحركة الأخيرة لتنقلات رؤساء القري الحلفاية والكوم الأحمر، فكان يجب علي صانع القرار أن يدرس القرار قبل إتخاذه أوصدوره لأن هناك علامات استفهام يجب الوقوف عندها.

وكما علمت من مصادرنا ان إحدي الموظفات اللاتي تم تغيرها باخري هددت بفضح مسؤول بمجلس مدينة نجع حمادي فقالوا أكفي علي الخبر ماجور كما يقول المثل البلدى وأكتفي بالتغيير وليس الاقالة وللأسف أصبحنا مصخرة في كل شيء، وكما كتب الزميل عادل عبدالحفيظ عن حادثة طريفه ومحزنة فى نفس الوقت شهدتها محافظة قنا خلال الساعات الأخيرة بطل القصة هم رجال المحليات بقنا وفى القلب منهم الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى.

القصة بدأت عقب تكرار حوادث السيارات على طريق الأربعين الذى يربط بين مدينتى نجع حمادى، وأبوتشت وآخرها حادث انقلاب أتوبيس لتلاميذ المدارس والذى اعقبه قرارات من المحافظة بعمل مطبات صناعية على الطريق.

ومع اظلام الطريق تماما ومنذ عامين تقريبا والحماية التى تمنع محاسبة مسؤلين هاتين المدينتين على وجه الخصوص تكررت شكوى أصحاب السيارات من مفاجأه وجود المطبات من الأساس، ففطنت أجهزة المحافظة وعباقرة مجلس مدينة نجع حمادي إلى ضرورة عمل تحذير عبر تركيب  ووجود ما يشبه “خيال مآته” الذى يستخدمه الفلاح فى الزراعات لمواجهة العصافير والطيور التي تهاجم على وجه الخصوص محاصيل الحبوب، وقامت بسرعه أعلى المطبات مع الظلام اعتقد أصحاب السيارات المارة أنه “عفريت” والأمر الذى أدى إلى هروب جماعي ليلى ورعب حقيقي  من الطريق في واقعه تستحق نظر الدولة اليها.

الشكاوى تكررت أمام قيادة المحافظة والتي قررت رفع “العفريت الصناعى” من الطريق، وقطعا دون محاسبة المسؤولين أصحاب “الفيتو” الذى يمنع محاسبته أو نقلهم أو اقالتهم والسبب مجهول هذه قصة ظريفة يرويها زميل صحفي من أرض الواقع وليست خيالية كما يفكر البعض.

ومن ناحية أخرى هناك إدارات هندسية فاحت روائحها الكريهة ولم يتم النظر في محاسبتها وإعادة هيكلتها وضخ دماء جديدة بها فالمواطن القنائي أصابة الأكتئاب من عدم سرعة اتخاذ القرار المناسب بشان هذه الأحداث المؤسفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى