المحلة تحتضر ومحافظ الغربية خارج نطاق التغطية.. بقلم: السيد البيومى
فى الوقت الذى تتدق فيه مدينة المحلة الكبرى أجراس ناقوس الخطر فى كافة مجالات البنية التحتية، فقد أعلنتها صريحة لكافة المسؤلين فى الدولة انها تحتضر.
وتعانى المدينة منذ زمن من إهمال لا أبالغ ان قلت انه شبه متعمد شوارع متهالكة عفى عليها الزمن دون إصلاح، فانهيار شبكة الصرف الصحى أصبحت تهدد المدينة بأكملها بخطر انهيارات أرضية نتيجة تسريب المياه، وأمست مصانعها التى كانت تعمل ليل نهار دون توقف أصابها الخرس بعدما كانت أصواتها مدويه فى كل أرجاء المدينة، مما ترتب عليه عماله مشردة فى كل مكان لا عمل لهم قلعة الصناعة المصرية التى قدمت ومازالت حتى هذه اللحظة، رغم ما تعانيه تقدم كل الخير لمصرنا الحبيبة ففى الوقت ذاته نجد ملايين الجنيهات تذهب دون فائده على بعض الشوارع التى تمثل المداخل الرئيسية للمدينة والتى تم رصفها وصيانتها أكثر من مرة، وتظل المدينة من الداخل أشبه بحطام متراكم يزداد سوء يوم بعد يوم، وأصبحت أحوال المدينة من الداخل أمر لا يطاق ولا يجب السكوت عنه.
وعلى صعيد آخر نجد حلولا من الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية من وقت لآخر لا أجد لها تعبيرا، إلا انها استهانه بعقول أبناء المحلة حيث يخرج علينا من حين إلى آخر بنقل بعض المسؤلين من أماكنهم كنوع من التغيير، كما يحدث كل مرة دون النظر إلى حلول جذرية.
وهذه صرخة جماعية إلى يهمه الأمر من السادة المسؤلين فى الدولة نقول لهم “المحلة تحتضر” وتتدق ناقوس الخطر ومحافظ الغربية طارق رحمي خارج نطاق التغطية.
